كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري ل حركة التحرير الوطني الفلسطيني ' فتح ' أبو المنتصر عمر حركة حماس مسؤولية اغتيال ' بسام العناني' أحد قادة كتائب الأقصى بالمنطقة الوسطى'.
وأردف القيادي أبو المنتصر عمر إن كتائب شهداء الأقصى لن تصمت طويلا لما يحدث بحق مقاومي وقادة كتائب الأقصى ، وإن احترامها للموروث التاريخي والنضالي للشعب الفلسطيني ورفضها بأن بتدخل في مواجهه مع حركة حماس ، لا يعني على الإطلاق ضعفها '.
وشن أبو المنتصر هجوما عنيفا على حركة حماس قائلا، أن حركة حماس تثبت بأنها أداة متحركة بيد الجيش الإسرائيلي ومكلمة لدوره في ملاحقه المقاومين الشرفاء من خلال اعتقالهم وتعذيبهم واغتيالهم بأبشع الأساليب التي أهانت كل معالم الإنسانية والإسلام ' حسب ما ورد في البيان '.
وتابع أبو المنتصر ' وعلى حماس أن تفرق بين المقاومين الشرفاء وبين المندسين والعملاء حماة الحدود وسط تهدئة ضربت بعرض الحائط كرامة الشعب الفلسطيني بأكمله ، ويجب أن تصحح مسارها إما أن تحترم البندقية الشريفة ، أو إما أن تتحمل نتائج جرائمها اتجاه المقاومين والمجاهدين ، وكتائب الأقصى لن تقبل العزاء بالشهيد القائد بسام العناني إلا بعد أن ينال القتلة جزاءهم سواء بالقانون أو بيد كتائب الأقصى.
واوضح القيادي أبو المنتصر عمر ' ان بسام سعيد العناني هو من أبرز المطلوبين للجيش الإحتلال ، حيث شارك بالإشراف على العديد من المهام الفدائية والجهادية داخل عمق الكيان الإسرائيلي ، و أبرزها عملية مستوطنة داروم الذي نفذها شقيقه الأصغر الاستشهادي محمود سعيد العناني بتاريخ 8/5/2003م ، والتي أسفرت عن مقتل ستة جنود وجرح العديد منهم '.