استغربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح إقليم قلقيلية موقف قيادة حركة حماس في غزة من صواريخ المقاومة التي تطلق على المستوطنات القريبة من قطاع غزة والمقاومة بشكل عام . وحرص حماس على تنفيذ التهدئة بكل جوانبها وبكل الطرق حتى وصل الأمر إلى اعتقال المقاومين واعتبارهم ضد المصلحة الوطنية العليا متناسية الخروقات التي تمارسها قوات الاحتلال ضاربة بعرض الحائط حرص حركة حماس على الالتزام بالتهدئة.
واستعرض المتحدث باسم الإقليم مراد اشتيوي اتفاقيات التهدئة التي كان الرئيس الشهيد ابوعمار ومن بعده الرئيس محمود عباس يبرماها مع الاحتلال في ظل ظروف كان شعبنا بأمس الحاجة للشعور بالاطمئنان والهدوء وفي نفس الوقت كانت حركة حماس حريصة على إفشالها تماما كحرصها اليوم على الالتزام بها وذلك بناء على تصريحات محمود الزهار أن التهدئة قائمة رغم الخروق الإسرائيلية .
وعلى صعيد آخر تتسابق قيادات حركة حماس في إصدار الفتاوى التي تبيح التهدئة مع الاحتلال وان التهدئة التي أعلنتها حماس مع إسرائيل لا تضر ولا تنقص من بركتها وتحقيقها لأهداف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار اشتيوي أن من الأجدر ب حركة حماس أن تتعامل بجدية مع مبادرات الحوار الوطني الفلسطيني الذي ينهي حالة الانقسام التي يعيشها الشارع الفلسطيني من أن تسعى إلى سراب التهدئة الذي لا يحقق إلا الأمن للاحتلال .
وأكد على ضرورة توقف مليشيا القتل التنفيذية عن ملاحقة المناضلين من أبناء حركة فتح والفصائل الأخرى والتوقف عن الممارسات المرعبة التي لا تجلب إلا الدمار والفتنة .