نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح هذا اليوم، المناضل الفتحاوي الشهيد بسام سعيد العناني 40 عاما الذي ارتقى شهيدا على أيدي عصابات حماس الدموية .
واكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح فهمي الزعارير ان الشهيد العناني امين سر حركة فتح في منطقة النصيرات وعضو لجنة الوسطى المنتخب كان قد اختطف على ايدي عصابات حماس الدموية لمدة شهر، وتم الاعتداء عليه وتعذيبه بشتى الوسائل، مما ادى الى تدهور صحته وانهيارها بشكل عام، حيث خضع العناني على اثرها للعلاج في مستشفى الشفاء لمدة 15 يوما ولم يتسطع الاطباء انقاذ حياته حيث فارق الحياة هذا اليوم.
ومن الجدير ذكره، ان الشهيد بسام العناني هو اخ الشهيد محمود العناني الذي نفذ العملية الاستشهادية ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي في مغتصبة كفار داروم بتاريخ 8-5-2003.
واضاف الزعارير ان هذه الجريمة تضاف الى سلسلة جرائم هؤلاء المتشدقين بالوحدة والحوار والتأخي لتكون دليلا قاطعا على ان حماس تواصل انتهاكاتها وتدميرها لكل ما يمت لسلم وللوحدة بصلة.
وشدد الزعارير على وجود ادلة دامغة لا تقبل للشك بأن الشهيد العناني أخضع للتعذيب اللا انساني حيث استخدم افراد حماس في تعذيبه الضرب والمقدح لثقب جسده ومن ثم تم "حقنه "بغاز الطبخ حيث قام افراد عصابات حماس بادخال "بربيش" الغاز البلاستيكي من جوفه الى امعاءه وقاموا بافراغ محتوى اسطوانة الغاز في امعاءه مما ادى الى تسممه بالكامل.
وطالب الزعارير من جديد مؤسسات حقوق الانسان ومؤسسات العمل الوطني والحقوقية والطبية بان تتحقق من ظروف استشهاده وان تدين وبشده هذا العمل البربري والغوغائي ضد انساننا الفلسطيني. كون ان الشهيد العناني هو الضحية رقم 13 الذين قتلوا على أيدي افراد عصابات حماس.