ثبت علميا ان الموسيقى تسبب الهيجان فتسبب صعف الاعصاب والقروح وامراض القلب بل وحتى الجنون وقد اتضح في الوقت القريب ان الموسيقى تقضى على الاتزان العصبي بصورة فادحة لان الاختلال التوازني التي تسببه يضر بالكريات الدموية .
اجرى البروفيسور سيلاى تجربة على قرد بالابر الطبية فاصيب جلد القرد بالفالج بعد ان اصيب بخفقان القلب .
والدكتور جارلس ليبو طبيب المركز الصحي الاطلسي اجرى معادلة بالة قياسية في معرضين بقاعة رقص في فرنسسكو كان فيهما (المعرضين) عدم تناسق النغم واختلاف الآلات الموسيقية فوجد الصوت الواحد يتضارب بين 100 الى 119 دقة او نغمة مختلفة ، وقدر الدكتور ليبو ان 80% من الحاضرين قد اضاعوا حاسة سمعهم لمدة معينة بقدار 5 :30 دقة نغمية و(10%) تاثروا بقدار 40 : 100 بالتلف السمعي وتعطل سمعهم لسبب العطب الذى احدثته الموسيقى ، اما البقية المذكورة فقد اصبيوا بالصمم المستديم .
ويحدث الانفعال والقلق الفكري ، ومرض مينا (الجنوني) عند خفقان اعصاب النتاثرين بالموسيقى وتصاب قلوبهم بقروح وقد تقدم القول بان ذلك يحدث مرض المفاصل ومرض البول السكري والصمم الموقت وربما المسمتر والى غير ذلك ..
فضلا عن ذلك فان الموسيقى تسبب هيجان الغريزة الجنسية وتؤدي الى الزنا والشذوذ والفجور وتميت القلب وتبعد العبد عن ذكر الله ويزيد اتبارطه بملذات الدنيا وشهواتها وتعمي القلب.