3asfa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3asfa



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذكرى رحيل الياسر 11/11

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الياسر
فتحاوي متألق
عاشقة الياسر


عدد الرسائل : 68
العمر : 59
الموقع : ابو فادى
تاريخ التسجيل : 25/10/2008

ذكرى رحيل الياسر 11/11 Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى رحيل الياسر 11/11   ذكرى رحيل الياسر 11/11 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 11, 2008 9:38 am

الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الأب القائد المعلم ياسر عرفات راعي الوحدة في فلسطين



ذكرى رحيل الياسر 11/11 Yassier_arafat

انت المعلم باني طرح دولتنا

بزيه الزيتي القاتم وكوفيته الفلسطينية التي لم يتخلى عنها في أي محفل من المحافل وبشخصيته الكاريزمية شكل ياسر عرفات الذي أصبح رئيسا منتخبا للسلطة الفلسطينية رمزا للنضال الفلسطيني منذ أكثر من أربعة عقود. وقد برهن عرفات الذي يبلغ من العمر75 عاما على قدرة غير عادية للخروج من أشد الأوضاع خطورة ولأن الجبل لا تهزه الرياح أعلنها أبو عمار مدوية ليسمعها القاصي قبل الداني شهيداً..... شهيداً..... شهيداً....... هذا دربي واختياري منذ عقود طويلة.

ستمنعون الشمس والهواء عني لن أتنازل, ستحجبون عني الدواء والغذاء, الله خلقني ولن ينساني, القدس مطلبي, وركعة في المسجد الأقصى المبارك غايتي التي لا تناظرها غاية, الطريق طويل, لكن النفس أطول والهجمة الشرسة تقابلها إرادة حديدية أنتجتها سنوات من اللجوء والتشرد.

فنعم القائد أنت وحماك الله وأشفاك يا قائدنا الأغر.



المولد والنشأة.

ولد محمد عبد الرحمن عبد الرءوف عرفات القدوة الحسيني في الرابع من شهر آب/أغسطس 1929 في القدس في فلسطين.

و محمد عبد الرحمن هو اسمه الأول وهو اسم مركب أما اسم أبيه فهو عبد الرءوف، و عرفات هو اسم جده، القدوة هو اسم عائلته، والحسيني هو اسم عشيرته. ومحمد عبد الرحمن هو واحد من سبعة إخوة ولدوا للتاجر الفلسطيني عبد الرءوف.


تيقظ محمد عبد الرحمن ابن السابعة عشرة لخطورة الحركة الصهيونية التي أخذت تستشري داخل المجتمع الفلسطيني لتنهب الأرض والبيت وتقتل وتدمر وتنبه الشاب محمد إلى المخططات التي كانت تحاك لاقتلاع أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم وتمكين اليهود منها الأمر الذي لم يرق للفتى الثائر فعقد العزم على الانخراط في المجموعات المسلحة التي كانت تناضل ضد إقامة دولة يهودية في فلسطين.

لم يكن ما يحدث في فلسطين في تلك الفترة أمراً عادياً بالنسبة لأبو عمار ولم يتوقف الأمر عند الرغبة بالتخلص من هؤلاء الدخلاء فلم يعد امام الشاب محمد مفراً من المشاركة في المعارك الأولى التي اندلعت بين العرب واليهود في 1947 و1948 ثم في الحرب العربية الصهيونية الأولى في 1948 بعد إعلان دولة الكيان الصهيوني وكان لاغتصاب فلسطين التاريخية من أهلها عنوة الأثر الأكبر في تكوين شخصية أبو عمار.



المحطة الأولى.

سافر عرفات الذي أغضبه انتصار قوات الكيان الصهيوني المدعومة من الغرب, إلى مصر حيث درس الهندسة المدنية فقد التحق بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة والتي تخرج منها كمهندس مدني.

أتاحت له دراسته في مصر الانخراط منذ شبابه في الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال الانضمام إلى اتحاد الطلاب الفلسطيني، والذي تولى رئاسته فيما بعد من العام 1952 إلى العام 1956. و في القاهرة طور علاقة وثيقة مع الحاج أمين الحسيني، الذي كان معروفا بمفتي القدس..

و بدأت في العام 1956 شخصية محمد عبد الرحمن القتالية والعسكرية في الظهور عندما التحق بالضباط الاحتياط للجيش المصري وقاتل في صفوفه منذ العدوان الثلاثي على مصر عام 1956بل وأبلى فيها بلاء حسناً.



أبو عمار وفتح

بعد حرب السويس غادر عرفات إلى الكويت وهناك أدرك أبو عمار حقيقة مفادها أن أبناء الشعب الفلسطيني هم وحدهم من يستطيعوا إعادة الحق المغتصب وتحرير الأرض والإنسان الفلسطيني الذي كان قد فقد في تلك الفترة أي أمل في العودة في ظل الترهل والتفكك العربي والمراهنة على حكومات عربية لا حول لها ولا قوة وبدأ هو ومجموعة من رفاقه المناضلين لملمة الجرح الفلسطيني وبث روح الأمل والتفاؤل في نفوس كسرها التشرد وأعياها الصمت وأضعفها التشرد واللجوء ليأتي عرفات ورفاقه ويحيوا الأمل في هذه النفوس من خلال أنبل ظاهرة عرفها التاريخ لتخرج على الناس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح كحركة تحرر أصبح لها احترامها بين شعوب العالم الحر كان ذلك في العام 1959.

نجحت فتح بقيادة أبو عمار في جذب الأنظار إليها والتف الناس حولها باعتبارها المخرج الوحيد ونجحت فتح في لفظ غبار الكسل واليأس التي انتابت المواطن العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص لا سيما بعد نكسة حزيران 1967 وهزيمة الجيوش العربية وضياع الجزء المتبقي من فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة) لم تعرف فتح ومن انضموا إليها ثقافة الهزيمة هذه ولم تدخل ضمن مفردات قاموسها وبدأت فتح تخرج من نطاق السرية لتبهر الجميع بعملياتها النوعية ضد عدو متغطرس لا يعرف إلى الرحمة سبيل ومنذ تلك اللحظات تحولت إسرائيل بأنظارها إلى المنظمات الفلسطينية وقيادتها ولم تتوانى للحظة عن ملاحقتهم لا سيما الرجال الذين كونوا النواة الأولى للثورة الفلسطينية وعلى رأسهم أبو عمار الذي تعرض لمحاولات اغتيال عدة من قبل الحكومات الإسرائيلية المتتالية.

وبعد أن أمضى سنوات في العمل السري باسمه الحركي أبو عمار انتخب عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في شباط/فبراير 1969 وبدأ يعرف على الساحة الدولية بزيه الزيتي القاتم وكوفيته الفلسطينية اللذين لم يتخل عنهما يوما.

وبفضل شخصيته القوية وحدسه تمكن من تعزيز سلطته السياسية والنجاة من المؤامرات السياسية. وانتخب في 1973 قائدا عاما لقوات الثورة الفلسطينية وفي العام 1974 ألقى أبو عمار كلمة باسم الشعب الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك



أبو عمار في تونس

وقادته مسيرته إلى تونس بعد أن طرد أول مرة من الأردن من قبل قوات الملك حسين عام 1970 ثم من لبنان من قبل الجيش الإسرائيلي عام 1982 في ختام حصار طويل ضرب فيه أبو عمار ورفاقه المقاتلين الفلسطينيين أروع آيات الصمود والتحدي في حصار استهدف أبو عمار قائد المعركة شخصياً.

ونظراً لحنكته السياسية أعيد انتخابه رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في نوفمبر 1984 ونيسان 1987 من قبل الدورات 17 و 18 و 19 للمجلس الوطني الفلسطيني

وفي خطوة جريئة قام بها أبو عمار في15/11/1988عندما تلا إعلان الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وانتخب بعد ذلك رئيسا لدولة فلسطين.

13/3/1989 كان يوم اختياره رئيساً لدولة فلسطين،من قبل المجلس المركزي الفلسطيني وقد تم اختياره لهذا المنصب من قبل المجلس الوطني الفلسطيني مباشرة .


30/3/1989 اختاره المجلس المركزي الفلسطيني رئيساً لدولة فلسطين، وقد تم اختياره لهذا المنصب من قبل المجلس الوطني الفلسطيني مباشرة.


السلام لا الاستسلام.

أدرك ياسر عرفات طبيعة الظروف الفلسطينية والإقليمية والدولية والتي أصبحت تكيل بمكيالين وتنعت المقاومة بالإرهاب فأطلق ووجه سياسة "سلام الشجعان لا الاستسلام " ليواصل المقاومة من داخل ارضه ومرت حياته بمحافل كثيره اثبتت انه كان يدير المقاومة ومن اهم الخطوات التي اثبتت هذا والتي حوصر بعدها القاء اسرائيل القبض على سفينة محملة بالأسلة ليثبت أن ابو عمار كان وراء هذه الأسلحة ويعتقل وزير المالية ان ذاك الذي اتهم بالتعاون مع ياسر عرفات ودفع الاموال من موازنة السلطة

اختاره المجلس المركزي الفلسطيني يوم 12/10/1993 رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية.



العودة للوطن.

وفي تموز/يوليو, 1994وبعد ترحال طويل وسنوات من النضال الميداني والسياسي عاد عرفات عودة المنتصرين إلى الأراضي الفلسطينية ليلقى أبناء شعبه بانتظاره وليكمل المسيرة التفاوضية لأول مرة من داخل الوطن.

وفي عام 1996 وانتخب ياسر عرفات رئيسا للسلطة.

لكن حلمه بقي العودة إلى القسم العربي من القدس الذي ضمته الدولة العبرية، العام 1967 والصلاة في المسجد الأقصى, ثالث الحرمين الشريفين.ذلك الحلم الذي ألب عليه أمريكا في السنوات الأخيرة عندما رفض أبو عمار أي تنازل في المفاوضات التي جرت في واي ريفر وكامب ديفد وطابا وغيرها من الضغوط التي مورست على الرئيس عرفات وكان الرد الأمريكي على هذا الموقف الصلب أن أعلن في نهاية حزيران/يونيو 2002 الرئيس الاميركي جورج بوش أن الرئيس الفلسطيني انتهى سياسيا متبنيا بذلك موقف رئيس وزراء الكيان الصهيوني ارييل شارون الذي يبذل كل جهوده لتهمشه.




أبو عمار يحاصر الحصار.

ومنذ كانون الأول/ديسمبر, 2001 ضربت إسرائيل حصاراً مشدداً على أبو عمار لم يغادر الرئيس عرفات مقره في رام الله حيث حاصره جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات أشهرا طويلة.



دفع أبو عمار ثمن إصراره على موقفه السياسي حيث حوصر قرابة الثلاث سنوات في مقر المقاطعة في رام الله وهددت الحكومة الإسرائيلية بقتله مرات متتالية بل واقتربت من جدار غرفته ولكن جوابه كان واضحاً مدوياً شهيداً شهيداً شهيداً هذا دربي واختياري منذ عقود طويلة.

ستمنعون الشمس والهواء عني لن أتنازل, ستحجبون عني الدواء والغذاء, الله خلقني ولن ينساني القدس مطلبي, وركعة في المسجد الأقصى المبارك غايتي التي لا تناظرها غاية, الطريق طويل, لكن النفس أطول والهجمة الشرسة تقابلها إرادة حديدية.


رحم الله للقائد.

وفي يوم صعق الشعب الفلسطيني بالأخبار التي أخذت تتناقلها وكالات الأنباء والتي تفيد بتدهور صحة الرئيس عرفات البعض لم يصدق تلك الأنباء واعتبرها دعاية إسرائيلية للنيل من الرئيس عرفات ولكن المصادر الفلسطينية أكدت صحة هذه الأنباء لتنطلق الجماهير الفلسطينية من كل حد وصوب باتجاه مقر الرئيس المحاصر وإلى الشوارع لأداء الصلوات والتضرع إلى الله عز وجل ليشفي الرئيس القائد الرمز والذي أقلته الطائرة إلى أحد مستشفيات باريس وسط ترقب جماهيري فلسطيني يخالطه تخوف من إخلاء إسرائيل بوعودها وعدم السماح للرئيس بالعودة إلى أرض الوطن بعد تعافيه ولم ينتظر الرئيس طويلا حتى يلاقي من احب حتى يلاقي ربه وفي 11-11-2004اعلن النبأ اعلن الخبر اعلنت الصعقة استشهاد القائد الرمز مسموما رحمك الله ياسيدي رحمك الله ياسيد شهداء فلسطين.



أوسمة وجوائز

1979: وسام جوليت كوري الذهبي- مجلس السلم العالمي.

1981 دكتوراه فخرية من الجامعة الإسلامية في حيدر أباد "الهند"

دكتوراه من جامعة جوبا في السودان

دكتوراه فخرية من كلية ماسترخت للأعمال والإدارة في هولندا 1999

31 أكتوبر 1993: اختير رئيسا للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار

الرئيس عرفات هو نائب رئيس حركة عدم الانحياز، ونائب رئيس دائم لمنظمة المؤتمر الإسلامي

في تموز 1994: منح جائزة فليكس هونيت بوانيه للسلام

في أكتوبر 1994: منح جائزة نوبل للسلام

في نوفمبر 1994: منح جائزة الأمير استورياس في أسبانيا



ذكرى رحيل الياسر 11/11 Yassier_arafat

ابـوعمـــــــــار الشعب والشعب لن يموت

ابـو عمــــــــار الفكرة والفكرة لن تموت

ابـو عمــــــــار في القلوب وليس على ورق يذوب

ابـوعمـــــــــار مازال يعهيش فينا (لــــــــن ننســـــاك)



ذكرى رحيل الياسر 11/11 38197_1180735819
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3asfa.hooxs.com
عاشقة الياسر
فتحاوي متألق
عاشقة الياسر


عدد الرسائل : 68
العمر : 59
الموقع : ابو فادى
تاريخ التسجيل : 25/10/2008

ذكرى رحيل الياسر 11/11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى رحيل الياسر 11/11   ذكرى رحيل الياسر 11/11 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 11, 2008 9:39 am

عرفات .. الرقم الصعب !
13 محاولة اغتيال فاشلة .. علي مدي 40 عاما
بقلم:ثناء رستم

ذكرى رحيل الياسر 11/11 M26pv

اسمه محمد ياسر عبدالرؤوف عرفات القدوة الحسيني.. تفتحت عيناه لأول مرة علي الحياة في المدينة التي نذر حياته لتحريرها والوصول إليها وجعلها عاصمة فلسطين وهي القدس الشريف ولد في أربعة أغسطس عام 1929 كان والده يعمل تاجرا للقماش ثريا تحيط به عائلة كبيرة وعدد من الأخوة بلغ عددهم سبعة..وعرف الألم لأول مرة في حياته في الرابعة من عمره عندما توفيت والدته وانتقل مع أحد أشقائه ليقيما في منزل خاله ليتولي رعايتهما وظلا لديه في منزله خمس سنوات تفتحت فيهما عيناه علي القضية التي وهب لها ما تبقي من حياته بعد ذلك..رأي الدماء والمصادمات بين العرب واليهود في المدينة العتيقة التي كانت تخضع وقتها للانتداب البريطاني وشهد تدفق اليهود وتوطنهم في المدينة العربية واستوعب عقله الصغير المخطط الرهيب بفطرة الطفل وبداية تكوين المجاهد.

وخرج عرفات من القدس لتظل دائما حلمه في أن يعود إليها انتقل مع والده وعائلته إلي القاهرة ليستقروا في حي السكاكيني وليفتح والده متجرا لبيع المواد الغذائية وعاش آل عرفات محتفظين بهويتهم الفلسطينية وكان الشغل الشاغل لعرفات هو أن يعرف من هم اليهود ومن هو هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية فقرأ كل ماكتبه وغرق في دراسة اليهود تاريخيا وانضم إلي الحركة الوطنية الفلسطينية وكان عمره خمسة عشر عاما وشارك في تهريب الأسلحة إلي فلسطين لمحاربة البريطانيين واليهود ورغم أنه التحق بكلية الهندسة إلا أنه لم يعط إلا القليل من اهتمامه لدراسته وامضي معظم أوقاته في تدريب الطلبة من المصريين والفلسطينيين علي تكتيكات الحرب غير النظامية والتقي ولأول مرة في تلك التدريبات بصلاح خلف 'أبو إياد'ليظل معه بعد ذلك حتي تنتهي حياة الأخير.
وبدأت الصفات القيادية تتضح في شخصية ياسر عرفات فقد كان هو دائما الرجل الأول وأبو إياد الرجل الثاني الذي يضع السياسات ونشط بعد ذلك الرجلان كأعضاء في الاتحاد العام للطلبة الفلسطينيين وتولي عرفات رئاسته عام 1952 وبدأ في الترويج علنا لفكرة قيام حركة مستقلة لتحرير فلسطين بعد أن كان قد شارك في صفوف المقاومة الفلسطينية في حرب 1948
ونشط عرفات ليجذب مجموعة كبيرة من العناصر الفلسطينية الشابة علي مستوي الاتحاد العام للطلبة الفلسطينيين في الجامعات المصرية داعيا لفكرة النضال لتحرير فلسطين وعودة الأراضي المغتصبة وعندما انطلقت الدعوة تلقاها الرفاق ليلتقوا معا وليشكلوا نواة منظمة التحرير الفلسطينية فيما بعد فالتقوا معا وكانوا خليل الوزير 'أبوجهاد' والذي استشهد بعد ذلك في عملية كوماندوز إسرائيلية استهدفته في منزله بتونس ومحمد يوسف النجار 'أبويوسف' وكمال عدوان ومحمود عباس 'أبومازن'وفاروق قدومي.
نذر عرفات نفسه للقضية فمنذ عرفه رفاقه وهم يعلمون عنه أنه اعتنق النضال فلم يعرف اللهو شابا ولم يهتم بشيء في الدنيا سوي بالقضية الفلسطينية حتي أنه لم يعرف أنه كانت له علاقات نسائية وحصل في وسط كل تلك التموجات علي شهادته في الهندسة وانضم بعدها هو ومجموعة من رفقائه إلي دورة تدريبية نظمها الجيش المصري للتدريب علي إبطال عمل المتفجرات وبعد انتهائها عين عرفات ملازما ثانيا في الجيش المصري وانضم أثناء حرب 1956 إلي فصيلة من فصائل الصاعقة التي لم توفق بالقيام بأعمال بطولية أثناء الحرب وكانت من ضمن مهام عرفات بالفرقة رفع الألغام في منطقة بورسعيد.

وعاد عرفات إلي مزاولة عمله كمهندس بعد انتهاء الحرب حتي ألقت قوات الأمن المصرية القبض عليه بعد أن اتهم بأنه مثير للشغب السياسي وأطلق سراحه بعد عدة شهور ليسافر هو وبعض من رفاقه إلي الكويت وهناك أقام مع شريكين له شركة مقاولات واستطاعت الشركة الوليدة أن تحصل علي تعاقدات مع حكومة الكويت لبناء العديد من المشروعات ومن خضم المشروع التجاري كان عرفات يفكر في تأسيس منظمته التي بدأ رسم هيكلها في عام 1959 وشيد منزلا صغيرا كان يلتقي فيه بالرفاق ويعقدون الاجتماعات السرية لتولد منظمة 'فتح'وهي اختصار لحركة التحرير الفلسطينية وتولي عرفات رئاستها فعليا عام 1964 بصفته الأقدر سياسيا حتي أصبح هو المتحدث الرسمي وممثل الحركة من قبل لجنة فتح المركزية في إبريل 1968وبدأت فتح أولي عملياتها ضد إسرائيل بعملية القناة الشهيرة التي تم اكتشافها قبل تفجير العبوة ففي صباح يوم الأحد الموافق 3 يناير 1965 عندما اكتشف الموظف المسئول بالشركة الوطنية الإسرائيلية للري جسما غريبا يسبح في القناة المائية في وادي 'بيت نيتونا'علي مقربة من الخليل وكانت هذه القناة تحتوي علي المياه القادمة من نهر الأردن وتنقلها إلي صحراء 'النقب'لتصب المياه في الصحراء لتعميرها وعندما وصل خبراء المتفجرات واقتربوا من الجسم الغريب الذي ظهر بوضوح وكان مغطي بالبلاستيك وأسفله أكوام هائلة من الديناميت كان قد تم تصنيعه في المجر ولم تنفجر العبوة بسبب عطل في جهاز التفجير وعندما تتبع البدو الآثار في الصحراء قادتهم تلك الآثار إلي 'قرية عربة'ومن هناك إلي ضفاف نهر الاردن وبعدها بيومين أعلن تنظيم فتح مسئوليته عن العملية ليستمر الكفاح والنضال ولتبدأ مرحلة ثانية في حياة ياسر عرفات شهد عليها فندق امباسادور الذي يقع في مدينة القدس في مواجهة حائط المبكي ليشهد الاجتماع الأول للمجلس الوطني الفلسطيني لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ويعين أحمد الشقيري المحامي الفلسطيني أول رئيس للمنظمة وكان الشقيري يعمل في السابق سفيرا للمملكة العربية السعودية لدي الأمم المتحدة وأعلن المجتمعون في ذلك الاجتماع الميثاق الوطني الفلسطينيي وأصبحت المنظمة تضم في عضويتها عددا من الفصائل الفلسطينية التي تهدف لتحرير فلسطين وبعد أن أعلن عرفات من القدس انطلاق حركه فتح ظل متواجدا يناضل الاحتلال حتي عام 1967 وخلال هذه الفترة غادر فلسطين إلي الأردن وعاد إليها بشكل سري ثلاث مرات وقاد عام 1968 فصائل منظمة التحرير في معركة الكرامة وحقق انتصارات باهرة علي الجيش الإسرائيلي وفي عام 1969 تم انتخاب عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ليصبح ثالث رئيس لها بعد أحمد الشقيري ويحيي حمودة وعاد عرفات بعد ذلك إلي الأردن ليقود المقاومة الفلسطينية عبر أراضيها وزادت قوة منظمة التحرير الفلسطينية وأصبح لها رجالها وعتادها وقواتها إلا أنها اضطرت للخروج من الأردن بعد أحداث ايلول الأسود التي قتل فيها أكثر من سبعة آلاف فلسطيني أثناء معارك عنيفة مع قوات الملك فبعد أن أصبح عرفات رئيسا للمنظمة قام بنزاع مع الملك حسين زاد من حدته تحرك الفلسطينيين نحو إقامة كيان فلسطيني مستقل داخل الأردن وحمايته بقوة السلاح فكان الفدائيون الفلسطينيون يحملون أسلحتهم علنا في الشوارع متحدين في ذلك السلطات الأمنية والعسكرية الأردنية ووضعت المنظمة قوانينها داخل معسكرات اللاجئين كما نفذت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محاولتين لاغتيال الملك حسين واستمر الصراع ما بين المنظمة والأردن قرابة العام حتي إنهار آخر موقع للمنظمة وكان في 'إربد'وتم خروج المنظمة من الأردن لتستقر في لبنان وبقي فيها ياسر عرفات إثني عشر عاما يقود حربه علي إسرائيل التي كبدها خسائر هائلة حتي اجتاحت إسرائيل لبنان عام 1982 وكان ياسر عرفات أهم المطلوبين من الاجتياح الإسرائيلي للبنان وكان الجيش الإسرائيلي بقيادة شارون يقذف بيروت باطنان من المتفجرات والقنابل أملا أن يكون عرفات في واحدة من المباني التي هدمها فقد كان عرفات هو المطلوب الأول وكانت قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بملاحقة ياسر عرفات من مبني إلي آخر في الأماكن التي كان يتواجد فيها ونجا عرفات من كل محاولات الاغتيال حتي استطاع أن يخرج من جديد من واحدة من أشد الأزمات فخرج عرفات بسلاحه كاملا وبقواته في مشهد رآه العالم كله ورغم أنه كان خارجا من بيروت بقوة السلاح إلا أنه كان يحمل سمات المنتصرين وصفق العالم كله لقوته وثباته وبدأت مرحلة جديدة مختلفة عن كل ما فات في حياة ياسر عرفات علي الأراضي التونسية وتحولت خبرة المقاتل والمناضل إلي حنكة السياسي الداهية ومال عرفات في تونس إلي العمل السياسي وكانت كل محاولاته في الداخل تنصب علي الاحتفاظ بوحدة منظمة التحرير الفلسطينية وغابت الأضواء عنه قليلا لتعود وتسطع بعد اشتعال أحداث الانتفاضة الأولي عام 1987 ليجعل العالم كله يندهش بعد ذلك بعام واحد عندما أعلن قيام الدولة الفلسطينية وانتخب رئيسا لها في تونس وفي عام 1994 عاد عرفات منتصرا إلي غزة لتدخل قوات وميليشيات الفتح ارض فلسطين بسلاحها وفي نفس العام فاز بجائزة نوبل للسلام وبحلول عام 2000 اشتعلت انتفاضة الأقصي وازدادت المواجهة الدموية الحادة بين الفلسلطينيين والإسرائيليين ووقعت الهجمات الاستشهادية وزاد العنف والقصف الإسرائيلي للمدن الفلسطينية وقام شارون عدو عرفات اللدود والذي سعي دائما لمحاولة اغتياله وكان في كل مرة يفشل فشلا ذريعا قام بفرض الحصار العسكري عليه داخل مقره برام الله بالضفة الغربية وأعادت إسرائيل احتلال أغلب مدن وقري الضفة الغربية وبعد ضغوط دولية هائلة تعهد شارون بعدم استهداف عرفات عسكريا وحاصروه في مقره وقطعوا عنه الماء والكهرباء وقصفوه عدة مرات ليخرج عرفات منتصرا علي شارون كما كان يحدث دائما وليحوله إلي سفاح وقاتل وليكتسب تعاطف وحب الجماهير خاصة بعد أن أطلق عبارته الشهيرة 'شهيدا..شهيدا..شهيدا'ولم يستطع شارون علي مدي أكثر من ثلاثين عاما حاول فيها أن يغتال ياسر عرفات ثلاث عشرة مرة في بيروت وحدها وقصف بيروت 88 يوما أثناء غزوه للبنان عسي أن ينال من عرفات وأن ينتصر علي عرفات الذي أخرجه المرض في رام الله تاركا كلمته الأخيرة معلقة في أجواء فلسطين 'سأعود '


ابا عمار كنت الرقم الصعب وستبقى حبيب الشعب
من اقوال الرئيس الراحل

ستمنعون الشمس والهواء عني لن أتنازل, ستحجبون عني الدواء والغذاء, الله خلقني ولن ينساني, القدس مطلبي, وركعة في المسجد الأقصى المبارك غايتي التي لا تناظرها غاية, الطريق طويل, لكن النفس أطول والهجمة الشرسة تقابلها إرادة حديدية أنـتجتها سنوات من اللجوء والتشرد.

قال الرئيس ياسر عرفات وهو يشير إلى سلاحه داخل مكتبه في رام الله:"أنا جندي فلسطيني وقبلها كنت ضابط احتياط في الجيش المصري وأنا لا أدافع عن نفسي فقط، بل وأيضاً عن كل شبل وطفل وإمرأة ورجل فلسطيني وعن القرار الفلسطيني"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3asfa.hooxs.com
عاشقة الياسر
فتحاوي متألق
عاشقة الياسر


عدد الرسائل : 68
العمر : 59
الموقع : ابو فادى
تاريخ التسجيل : 25/10/2008

ذكرى رحيل الياسر 11/11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى رحيل الياسر 11/11   ذكرى رحيل الياسر 11/11 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 11, 2008 9:41 am

كيد مرتد..كتاب إسرائيلي يفضح مؤامرة اسرائيل على الرئيس عرفات والتخلص منه بطرق ابداعية

ذكرى رحيل الياسر 11/11 ArafartCOPY


كشف كتاب إسرائيلي صدر، مؤخراً، تحت عنوان "كيد مرتد" حجم التواطؤ الإسرائيلي على الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات، والمساعي الحثيثة للتخلص منه عنوة أو بـ"طرق إبداعية"، بعد فشل الاحتلال في قمع الانتفاضة رغم البطش والحصار.
ويفضح الكتاب الذي ألفه الصحفيان الاسرائيليان البارزان دروكر رفيف وعوفر شاحر، قيام اسرائيل بإهدار فرص التهدئة والسلام في السنوات الاربع الاخيرة، سلسلة من خبايا مخططات وحقيقة مواقف المؤسسات الامنية والسياسية الصهيونية حيال الرئيس الراحل.
وأوضح الكتاب، ان اسرائيل دأبت على "شيطنة" الرئيس عرفات من خلال التحريض على شخصه وتحميله كامل المسؤولية عن سفك الدماء في المنطقة، بهدف التهرب من استحقاقات السلام مع الفلسطينيين، انسجاماً مع نظرية قيام الزعيم الفلسطيني باشعال الانتفاضة والتحكم بها و"غياب الشريك" في الجانب الآخر.
وأضاف الكتاب، ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون، استغل التحريض على شخص الرئيس الراحل عرفات من اجل عدم مواجهة التحديات، كالمبادرة السعودية التي سوقت على انها غير ذي صلة لان عرفات سيحبطها".
ونوه المؤلفان، إلى ان انتهاج التحريض ضد الرئيس الراحل حركت دوافع الحفاظ على الوحدة الداخلية في اسرائيل، مشيرين الى ان شخصنة الصراع وتعليق كل" الشر" على شماعته اسهل بكثير من مواجهة ارادة شعب كامل.
واضاف المؤلفان أنه عندما بلغت معلومات قاطعة ان عرفات يعمل من اجل خفض مستوى ألسنة لهب الصراع كما حصل بعد عملية "نادي الدولفين" في يافا، في يونيو- حزيران 2001 التي اعقبها وقف اطلاق نار فلسطيني سرعان ما قوبل بالانكار والتحريض.
وأشار الكتاب إلى الكاريكاتور الذي نشرته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تعبيراً عن تحويل عرفات الى المتهم الدائم في وعي الاسرائيليين، وتظهر فيها امراة الى جانب سيارتها التي تعطلت في الشارع وهي تقول لزوجها الغاضب: هيا نتهم عرفات.
وأوضح الكتاب، ان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق عاموس مالكا ومدير وحدة الدراسات فيها عاموس غلعاد، كانا يلهثان وراء اية معلومة لتوفير الدليل بان عرفات يقود الانتفاضة، ما دفعهما الى تفسير اقواله بتفسيرات ادبية.
واشار الكتاب الى انه رغم تضييق الخناق على الرئيس الراحل وعزله داخل اجزاء من مقره المهدم في رام الله المحتلة، ظلت دوائر صناعة القرار الاسرائيلية تكرس جلسات كثيرة للبحث في" مصيره".
ولفت المؤلفان الى ان شارون منح وزرائه حرية القدح والتقريع بالرئيس عرفات، كي يبدو امام الراي العام المحلي والعالمي كرجل عاقل ومسؤول، واضافا "وهكذا تحولت جلسات الحكومة الى سباق بين الوزراء بالتعرض للرئيس الراحل، فيما لم تحظ القضايا الجوهرية بنقاش جاد".
وأشار المؤلفان، إلى انه حينما طلب الوزير شيرانسكي في العام2001 بحث ماهية وجدوى الحرب الدائرة، فإن شارون وعد ان تفعل الحكومة ذلك " قريبا" وهذا حصل في العام2003، فقط وفي المقابل زاد الحصار من قوة وهيبة الرئيس عرفات بنظر شعبه والاسرائيليين.
وأضاف الكتاب، أنه خلال هذه الجلسات بحث مرات كثيرة خيار ابعاد الرئيس عرفات من الأراضي الفلسطينية، وكان شاؤول موفاز وزير الحرب من اشد انصاره وهذا ما صدر عنه في الرابع من ابريل- نيسان 2002 يوم همس باذن شارون واتضح ان ميكروفانات الصحافة كانت مفتوحة.
واوضح الكتاب، ان عاموس جلعاد الرجل الاقوى في الاستخبارات العسكرية عارض الابعاد خوفاً من تداعياته الأمنية، مؤكداً على ضرورة ايجاد" طرق خلاقة" للتخلص من عرفات، واضاف " هو لم يسهب بذلك لكن كان واضحاً انه يتحدث عن طرق سرية."
واكد " كيد مرتد" الذي يشمل تفاصيل كثيرة وردت في 400 صفحة تستند الى وثائق سرية ايضاً ومئات اللقاءات الشخصية، ان ارئيل شارون وشاؤول موفاز حاولا عدة مرات اتخاذ قرار بابعاد عرفات إلاّ ان تحذيرات بعض الاوساط الامنية اخافتهما وردعتهما ولكن بصعوبة.
واضاف الكتاب، انه ومع مرور الأيام بدا ان شارون وموفاز يستصعبان فرملة ذاتيهما، تمهيداً لاطلاق العنان لشهوتهما بإبعاد الرئيس عرفات، ما ادى الى ازدياد الحملات العسكرية الموجهة ضده بشكل خاص مثل حملة "قريبا لديك" في مارس- اذار 2002 التي فرضت حصاراً على مقره.
وأشار الكتاب، إلى ان رئيس قسم الوحدة الخاصة التابعة لقيادة الاركان العامة قد اوضح لارئيل شارون في سبتمبر- ايلول 2002، ان عملية اخراج عرفات من مقره عنوة ونقله بواسطة طائرة مروحية غير واقعية ومحفوفة بالمخاطر.
ونوه الكتاب الى ان الاصرار الاسرائيلي على "شيطنة" عرفات من جهة والعجز عن التخلص منه بشكل نهائي سببا حالة من الجمود واللاحول والتي خدمت سياسة شارون، لكنها عادت وسببت له احباطاً شديداً.
وأضاف الكتاب، أنه عقب عمليات جرت داخل العمق الإسرائيلي رغم كل اعمال البطش والحصار، اقترح شارون اقتراحات للتخلص من الرئيس عرفات او مضايقته منها، تثبيت محركات "ماتورات" تصدر ضجيجاً بجوار المقاطعة على مدار الساعة.
واضاف الكتاب " أطرافاً دولية اوصلت رسالة خفية بعد تجدد العمليات ضد اسرائيل، رغم عملية "الجدار الواقي" عام 2002 أنها لن تعارض طرد الرئيس الفلسطيني." ولفت الى ان شارون كان يشارك بنفسه في التخطيط لعمليات المس بعرفات والتضييق عليه سوية مع رجالات الجيش.
وأشار الكتاب، الى عملية هدم اجزاء واسعة من مقره عقب عملية استشهادية في تل أبيب في سبتمبر- ايلول 2002 والتي قال بعدها " انتهى عرفات" قبيل مداهمة المقاطعة بالجرافات ما استدعى تدخل البيت الابيض الذي خشي من نتائج العملية الاسرائيلية العنيفة على مخططاته لاحتلال العراق وقتها.
وأضاف الكتاب" في 2 ايلول- سبتمبر 2003 انسحبت قوات الاحتلال من محيط المقاطعة، تحت الضغوطات الدولية، فخرج عرفات منتصراً ليعترف قادة الجيش لاحقاً بالخطأ الكبير بقيامهم بعملية الهدم والحصار، لكن القيادة الاسرائيلية ما لبثت تكرس الجهود الكبيرة للتخلص من الرئيس الفلسطيني بعد ذلك.
ولفت الكتاب، الى اجتماع متوتر بمشاركة المستويين السياسي والعسكري قال: فيه وزير الدفاع الاسرائيلي موفاز بشكل قاطع : ينبغي تصفية عرفات طالما ان الاستخبارات تفيد انه بمثابة عائق امام تغيير و"عظمة" في حلق المنطقة فقد آن الآوان لتصفيته، والعرب سيغضبون لمدة ثلاثة ايام قبل ان ترجع المياه لمجاريها في المنطقة."
واستذكر الكتاب قول موفاز لمراسل "يديعوت احرونوت": إنه يجب قصف مقر عرفات بقنبلة بزنة طن وتصفيته بنفس طريقة اغتيال صلاح شحادة"، لكن الموقف الامريكي مع دنو الحرب على العراق، حال في نهاية المطاف دون اقدام شارون على اخراج تهديداته حيال عرفات الى حيز التنفيذ.
واشار الكتاب، الى ان الحكومة الاسرائيلية لم تأخذ بالحسبان الانعكاسات السياسية للتخلص من عرفات، ما اكد قول وزير الخارجية الامريكي الاسبق بانه لا يوجد لاسرائيل سياسة خارجية انما سياسة داخلية فقط."
ولم يتطرق الكتاب الى دور الظروف المريبة لموت الرئيس الشهيد الراحل والى علاقة اسرائيل بذلك، واكتفى بالإشارة عدة مرات الى قول عاموس غلعاد، حول ضرورة ايجاد " طرق ابداعية" للتخلص من عرفات.

ذكرى رحيل الياسر 11/11 1194733567
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3asfa.hooxs.com
عاشقة الياسر
فتحاوي متألق
عاشقة الياسر


عدد الرسائل : 68
العمر : 59
الموقع : ابو فادى
تاريخ التسجيل : 25/10/2008

ذكرى رحيل الياسر 11/11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى رحيل الياسر 11/11   ذكرى رحيل الياسر 11/11 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 11, 2008 9:43 am

في وداع الياسر للشاعر الفلسطيني محمود درويش


ذكرى رحيل الياسر 11/11 Vpg

الشاعر محمود درويش في صورة

خص الشاعر الفلسطيني محمود درويش وداع الرئيس ياسر عرفات بمقال

فاجَأَنا ياسر عرفات بأنه لم يفاجئنا. كأنّ تطابقاً بين الشخص المريض والنص المريض قد حدَّد مسبقاً صورة النهاية, وحرم البطل التراجيدي من اضفاء خصوصيته على القَدَر. فلا معجزة هذه المرة, ولا مفاجأة, منذ أصبحت التراجيديا, المصورة في مسلسل تلفزيوني طويل, يومية ومألوفة وعادية!

لقد أعدَّنا ياسر عرفات, تدريجياً, لوداعه المتواصل أكثر من مرة, وعوَّدنا على موت غير عادي وغير معلن, بغارة من طائرة حربية, أو بسقوط طائرة مدنيّة في صحراء. لكنه - والأقدار تُضفي عليه سحر الاعجوبة - كان يسبق الموت الى الحياة, فنحيا معه في رحلة أدمَنَّا خلالها الرحيل الى هدف يتلألأ بجماليات المستحيل, وبشاعرية رعوية تُعيننا على طول الطريق.

من منفى الى آخر, كان الموضوع ينأى عن أرض الموضوع... ويدنو, في بلاغةٍ ترسم اللافتات بدمٍ قلنا انه يخصب الفكرة وينعش الذاكرة, ويرفع الحدود عن العلاقة بين الواقعي والأسطوري. كنا في حاجة الى اسطورة أنجزنا بعض فصولها. لكن الاسطورة في حاجة الى واقع, فهل سينجح الاسطوري في امتحان العمل على أرض الواقع؟ انه سؤال مُؤجَّل!

هو, ياسر عرفات, من استطاع أن يروِّض التناقض في المنافي, بمزيج من البراغماتية والدين والغيبيات. وتحوَّل, بديناميكيته الخارقة وتماهيه الكامل بين الشخصي والعام وعبادة العمل, من قائد الى رمز شديد اللمعان.

لم يزاول مهنة الهندسة لتعبيد الطرق, بل لشقّها في حقول الألغام. قد يحتاج التاريخ الى وقت طويل لترتيب أوراق هذا الرجل - الظاهرة. لكنه سيمنحه رتبة الشرف في علم القدرة على البقاء منذ الآن, ومنذ الآن سيتوقف طويلاً عند مغامرته - المعجزة: إشعال النار في الجليد: فقد قاد ثورة معاكسة لأي حساب, لأنها ربما جاءت قبل أوانها, أو بعد أوانها ربما. أو ربما لأن موازين القوى الاقليمية لا تأذن لأحد بإشعال عود كبريت قرب حقول النفط... وعلى مقربة من الأمن الاسرائيلي!

لم ينتصر في المعارك العسكرية, لا في الوطن ولا في الشتات. لكنه انتصر في معركة الدفاع عن الوجود الوطني, ووضع المسألة الفلسطينية على الخارطة السياسية, الاقليمية والدولية, وفي بلورة الهوية الوطنية للفلسطيني اللاجئ المنسيّ عند أطراف الغياب, وفي تثبيت الحقيقة الفلسطينية في الوعي الانساني, ونجح في اقناع العالم بأن الحرب تبدأ من فلسطين, وبأن السلم يبدأ من فلسطين.

وصارت كوفية ياسر عرفات, المعقودة بعناية رمزية وفولكلورية معاً, هي الدليل المعنوي والسياسي الى فلسطين.

لكنه, وقد اختزل الموضوعات كلها في شخصه, صار ضرورياً لحياتنا الى درجة الخطر... كرَبِّ أسرة لا يريد لأولاده أن يكبروا لئلا يعتمدوا على أنفسهم. لذلك أعدَّنا, أكثر من مرة, للتعوُّد على الخوف من فكرة اليُتم, وعلى الخوف من احتضار الفكرة في حال غيابه الجسدي. ومن فرط ما ناوش الموت ونجا, امتلأ لاوعيٌ فلسطيني خرافي بشعور ما بأن عرفات قد لا يموت! وهكذا لامَسَت اسطورته حدود الميتافيزيقيا.

لكن المفاجآت كانت تعمل في مكان آخر. فهذا الكائن الرمزي العائد من تأويلات اغريقية, كان في حاجة الى التخفيف من عبء اسطورته, لأن البلد في حاجة الى بناء وادارة, والى التخلّص من الاحتلال بوسائل جديدة. وهو الآن مكشوف امام الجميع, عرضة للمس والهمس والمساءلة. ومن سوء حظ البطل أن عليه أن ينتصر على الاعداء في معارك غير متكافئة, من جهة... وأن يصون صورته في المخيلة العامة من نتوءاتها الداخلية.

لكن, وهو المشبع بثقافة صلاح الدين التفاوضية, وبتسامح عُمَر, لم يأت على حصان أبيض, ولا ماشياً أمام جَمَل... فلا مكان للخيل والإبل في بلاغة الأزمنة الحديثة. بل جاء الى واقعه الجديد محمولاً على اتفاق أوسلو, ذي الجوهر الأمني الخالي من الإفراط في التفاؤل, والمفتوح على غموض النيات. لكنه عاد, وفي ذهنه خاطرة مرِحة: حتى النبي موسى لم يعد الى "أرض الميعاد"!

هي خطوة أولى نحو الدولة, يقول, ويعلم ان فلسطين ما زالت هناك: في القضايا المعلّقة على مفاوضات الوضع النهائي, حول القدس وحق العودة وغيرها من القضايا الشائكة. والطريق الى هناك لا يمر من أوسلو, بل من مرجعيات الشرعية الدولية.

وكان يعلم أن تلك المرجعيات لم تعد صالحة تماماً في عالم القطب الواحد, الذي رفع الدولة الاسرائيلية الى مرتبة المقدس الذي يُلهم "البيت الأبيض" بتعاليمه السماوية! ويعرف أيضاً ان المراسم الرئاسية وبطاقات الهوية وجوازات السفر لا تعني, بالنسبة الى المسؤولين الاسرائيليين, إلا ضرورة إلهاء المحرومين من الاستقلال بوجبات رمزية سريعة لا تشبع الهوية الجائعة. ويعرف أيضاً وأيضاً انه قد انتقل من المنفى الى سجن مؤثَّث بصور الأشياء لا بحقيقتها, وانه في حاجة الى إذن بالانتقال من سجن في رام الله الى سجن في غزة. ولا بأس من سجاد أحمر... ونشيد.

من هنا, بدأت محنة الرئيس, وداؤه السياسي والمعنوي. فهذا الأسير العظيم, المحكوم بالشروط الاسرائيلية القاسية, لا يستطيع التقدم نحو الفهم الاسرائيلي لعملية السلام, ولا يستطيع التراجع الى أبجديات الصراع التقليدية. ولا يعزِّيه أن من ندم على أوسلو وخان تداعياتها هو "الشريك الاسرائيلي" الذي لم يعد شريكاً. فما العمل؟

لم يختلف أحد على حق الفلسطينيين في المقاومة, فكانت الانتفاضة الثانية تعبيراً طبيعياً عن ارادتهم الوطنية واصرارهم على اعادة الحياة الى الأمل بسلام حقيقي يحقق لهم الحرية والاستقلال. لكن أسئلة كثيرة طرحت حول الوسائل التي ينبغي أن تخدم هذا الهدف, وتجنِّب الفلسطينيين خطر استدراجهم الى الحلبة العسكرية التي تَشَهّاها شارون, ليدرج حربه على الكيانية الفلسطينية الوليدة في سياق الحرب العالمية على الارهاب. منذ أضاعت أميركا الحدود بين مفهوم المقاومة ومفهوم الارهاب!

لم يعد أمام ياسر عرفات إلا الرهان على قَدَرٍ لا يستجيب, وعلى معجزة لا تُطيع هذا الزمن. المقاطعة, مقره ومنزله الوحيد, تنهار عليه غرفة غرفة. وهو يردِّد في نبرة نبوية: "شهيداً شهيداً شهيدا", فيثير في النخوة العربية قشعريرة كهربائية عابرة. لكن تكرار أخبار المأساة يجعلها عادية. وهكذا صار حصار عرفات أمراً مألوفاً... ثلاث سنوات من تسميم الحياة, ثلاث سنوات من استنشاق الهواء الفاسد, ثلاث سنوات من الهجاء الأميركي "لم يعد ذا صلة", ثلاث سنوات من الكدِّ الاسرائيلي لتجريد عرفات من صلاحيته وصلاحية رمزيته. بيد أن الفلسطينيين قادرون دائماً على الترميز: حصار الرئيس رمز لحصارنا, ومعاناته رمز لمعاناتنا. فهو معنا, وفينا, ومثلنا, نحبُّه لأننا نحبه. ونحبّه لأننا لا نحبّ أعداءه.

لم يفاجئنا هذه المرة. فقد أعدَّنا لوداع لا لقاء بعده. خرج المحاصر من حصاره ليزور الموت في المنفى, وليزوِّد الاسطورة بما تحتاجه من مكر النهاية. لقد منحنا الوقت ليتدرب الحزن فينا على أدوات التعبير اللائقة, ولنبلغ سن الفطام التدريجي. في كل واحد منا شيء منه. هو الأب والابن: أبو مرحلة كاملة من تاريخ الفلسطينيين, وابنهم الذي أسهموا في صوغ خطابه وصورته.

لا نودِّع الماضي معه... ولكننا ندخل, منذ الآن, في تاريخ جديد مفتوح على ما لا نعرف. فهل نعثر على الحاضر, قبل أن نخاف الغد؟

ذكرى رحيل الياسر 11/11 008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3asfa.hooxs.com
عاشقة الياسر
فتحاوي متألق
عاشقة الياسر


عدد الرسائل : 68
العمر : 59
الموقع : ابو فادى
تاريخ التسجيل : 25/10/2008

ذكرى رحيل الياسر 11/11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى رحيل الياسر 11/11   ذكرى رحيل الياسر 11/11 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 11, 2008 9:44 am

مقطع فيديو من جنازة الياسر في رام الله

كانت جنازة في احضان الشعب الذي عشق الياسر

وصفت جنازة الياسر بأنها اكبر جنازة شعبية بالنسبة لعدد الشعب الفلسطيني

https://www.youtube.com/watch?v=iEdaasywP3M

ذكرى رحيل الياسر 11/11 Ramallah-11061
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3asfa.hooxs.com
عاشقة الياسر
فتحاوي متألق
عاشقة الياسر


عدد الرسائل : 68
العمر : 59
الموقع : ابو فادى
تاريخ التسجيل : 25/10/2008

ذكرى رحيل الياسر 11/11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى رحيل الياسر 11/11   ذكرى رحيل الياسر 11/11 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 11, 2008 9:45 am

شعر خاص لروح الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات

ذكرى رحيل الياسر 11/11 Pqci1wzbf92o


شهيداً شهيداً شهيداً
لك يا فلسطين منا المزيدا
فواالله لم تمسكونى أسيرا
وأنتم حلقتم كالعبيدا
كبرق السماء وعوداً وعودا
.............
رحلت عنا وبقى رمزك المغوار
رحلت ولم ترحل يا أبا الثوار
............
حاصروك الحصار تلو الحصار
فكنت أسداً في العرين لا تنهار
..........
واستمروا حتى شاءت الأقدار
في زمن الخسة والخزي والعار
قتلوك الخنازير في وضح النهار
علهم يجدون في هذا الوطن سمسار
............
وإننا على العهد سنكمل المشوار
وإنا ماضون لنحقق الانتصار
...........
وسيرفع يوماً شبلُ يا ختيار
علمنا فوق مآذن القدس والأسوار
.............
فكيف ننساك يا قائدنا يا أبو عمار
فأنت الرقم الصعب وزعيم الأحرار
.............
وسندعو الله في الصلاة لا بالأشعار
أن يرفع منزلتك في جنة الدار
.............
الهي يا واحد يا عزيز يا جبار
اجعل فقيدنا الشهيد مع الأبرار






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3asfa.hooxs.com
 
ذكرى رحيل الياسر 11/11
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توقيع //على الجميع الدخول والتوقيع على حضور مهرجان احياء ذكرى الشهيد ابو عمار ......

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
3asfa :: ®§(* صوت فتح السياسى والتنظيمى*)§® :: §( صــــــــوت الشهــداء والأســــري)§-
انتقل الى: