كلمه ترحيب

الضيف الكريم:
نحرص كثيراً علي نسج علاقة متينة مع المواطن الفلسطيني والعربي .... علاقة يتم بناؤها علي المكاشفة والموضوعية والاستناد إلي الحقيقة ، مهما كانت هذه الحقيقة مُرّة فنحن في حالة فلسطينية تختلط فيها المراحل، فلم يتم استكمال أو إنجاز الهدف الوطني الفلسطيني الذي يحظى بإجماع الأغلبية السياسية والشعبية الفلسطينية ، وهو الاستقلال وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة علي الأراضي التي احتلتها دوله إسرائيل في الخامس من حزيران _ يونيو _ 1967 وعاصمتها القدس الفلسطينية وحل مشكلة اللاجئين والنازحين استناداً إلي القرارات الدولية.ولم يتم بعد بلورة النظام السياسي الفلسطيني. هذا النظام الذي يدور حوله الآن خلاف وجدل داخلي تستخدم فيه للأسف حملات تضليل ومحاولات تقويم للقضايا، فيما يبذل آخرون جهود يائسة لتكريس عبادة الشعار والهروب من الإجابات المحددة علي كل أسئلة الواقع الحياتي والسياسي للشعب الفلسطيني.وإضافة إلي كل هذا فإن الخلافات الفلسطينية _ الفلسطينية تحتدم حول الأهداف والوسائل والمنهج وكل ما يتعلق باحتياجات ومعاناة وطموحات الشعب الفلسطيني.لكل هذا نؤسس هذا الموقع حتي يتعرف الزائر الكريم علي رؤيتنا وموقفنا تجاه كل ما يجري وتجاه كافة القضايا وسنحرص على الحد الأقصى من الوضوح وقول الحقيقة بكل مرارتها دون أية خشية معتمدين علي إرادة وعزم وتصميم شعبنا. و شعبنا ذو وعي عميق وانتماء أصيل يحضه ضد اليأس والتضليل... وعندما يقدم هذا الشعب جيوشاً من الشهداء والجرحي والأسري ، ويخوض تجارب انتفاضات وكل معارك الثورة ويجرب كل القيادات والأدوات، فإنه حتماً ضمانة الاستمرار في النضال وضمانة النصر ، وعلي هذا الشعب نراهن وإليه ننتمي ومن أجلة قدمنا وما نزال إسهامنا النضالي والسياسي وإليه نحتكم.

حركة فتح .... ايمان عميق .... تفجير دقيق .... ومن الله التوفيق