مركز تطوير المعلم يفتتح مشروع "تعزيز أساليب وممارسات التغيير التربوي"
رام الله 2-12-2005 وفا- افتتح مركز تطور المعلم "المورد"، اليوم، مشروع "تعزيز أساليب وممارسات التغيير التربوي"، بحضور د. سعيد عساف، وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، والأستاذة سوزان النمري، ممثلة مكتب الثقافة والإعلام في القنصلية الأميركية.
وفي كلمته، شكر الأستاذ إسماعيل النجوم، مدير المورد، الوزارة لتعاونها مع المركز في العديد من المشاريع، وتوجه بالشكر الخاص إلى مكتب التدريب والإشراف التربوي، ممثلاً بالأستاذ زاهر عطوة، لمساهمة المكتب في إنتاج المادة النظرية والتدريبية لمشروع "تعزيز أساليب وممارسات التغيير التربوي".
وثمّن النجوم دور مكتب الثقافة والإعلام التابع للقنصلية الأمريكية، ممثلاً بالسيدة النمري، للدور الذي لعبته في دعم وتمويل المشروع، ومقدراً لها المتابعة المستمرة والحريصة لمراحل بناء المشروع.
وبدوره، أشار الأستاذ عطوة، إلى أهمية المشروع في هذه الظروف المتغيرة وغير المستقرة التي تمر بها منطقتنا وتتأثر بها حياتنا ومدرستنا، وقال إننا الآن أحوج ما نكون إلى المدير والمعلم القادر على التغيير والتطور ومواكبة المستجدات العصرية.
وأكد عطوة على أن المشروع يقوم على تعزيز أساليب التغيير، وأن التغيير ليس سهلاً، بل ليس هيناً الخروج على التقليد وعلى أن المشروع يأتي تمشياً مع نهج الوزارة، التي أفرزت بدورها لجنة للعمل على تطوير وتحسين أداء مدير المدرسة وفق معايير جديدة للمدرسة الفلسطينية، تضم أدوات للمتابعة والتقييم الذاتيين.
من جانبها، عرضت النمري، نشاطات المكتب في ميدان دعم المشاريع التربوية والثقافية والفنية في المجتمع الفلسطيني، ووعدت بمتابعة العمل لتطوير مشاريع جديدة مع "المورد" كي يعمل المشروع على تدريب مدراء ومعلمين من مدارس في نابلس وطولكرم وقلقيلية وبيت لحم ومناطق جنوب الخليل على مستويين، الأول: تدريب مدراء المدارس في مجال قيادة التغيير التربوي، والثاني: تدريب معلمي التربية المدنية حول أساليب تعليم مادتهم.
يذكر أن المشروع يهدف إلى الخروج بدليلين، الأول: دليل مدير المدرسة في قيادة التغيير التربوي، والثاني: دليل للمعلم في تدريس التربية المدنية، ويتضمن كلا الدليلين جزءاً نظرياً حول المفاهيم والمعارف في موضوعه، وآخر عملياً في تدريبات حول تطوير المهارات اللازمة لهذا الموضوع