ملتقى خانيونس الصحفي يكرم الكاتب الصحفي عدلي صادق
خانيونس 9-12-2005وفا- نظم الملتقى الصحفي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة مساء أمس، حفل وداع للكاتب الصحفي عدلي صادق، لمناسبة تعيينه سفيراً لفلسطين في رومانيا.
وجرى الاحتفال في مقر الملتقى بحضور عدد كبير من الكتاب والصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء والفضائيات العربية والدولية وممثلي بعض الفصائل.
وألقى الصحفي أيمن سلامة من الملتقى، كلمة رحب خلالها بالحضور قال فيها: "نكرم زميلاً مناضلاً كان مقاتلاً في صفوف الثورة في بدايات حياته"، مشيراً إلى أنه أصيب وعذب وأسر وأبعد وعمل في السلك الدبلوماسي قبل أن يعود إلى الوطن عام 1998، ويداوم على الكتابة في صحيفة الحياة الجديدة.
ومن جانبه، تمنى الدكتور ناجي البطة، رئيس الملتقى السابق، التوفيق للكاتب صادق في مهمته الجديدة، وأن يكون سفيراً حقيقياً يعكس معاناة شعبه في المحافل الغربية.
واستعرض البطة بعضاً من معاناة الصحفيين على يد الاحتلال، مشدداً على ضرورة أن يكون الصحفي كما المقاتل في المعركة، لا يخشى لومة لائم في البحث عن الحقيقة وقول الحق وتغطية كل الجوانب الحياتية التي تهم كافة شرائح المجتمع.
ولفت إلى أن الكاتب صادق يشكل نموذجاً يحتذا به للصحافة الفلسطينية في أوساط الجيل الصاعد من الصحفيين والكتاب, كما مثلت إطلالته اليومية على الناس عامل جذب للقارئ المتعطش لمعرفة الحقيقة كل الحقيقة وما وراءها في كل مقالاته.
وألقى صادق كلمة، شكر فيها زملاء المهنة الذين حرصوا على تكريمه قبل التحاقه بعمله الجديد كسفير لفلسطين في رومانيا، آمالاً أن يتمكن في تقديم خدمة جليلة لابناء شعبة من خلال موقعه.
واستذكر صادق في كلمته في الاحتفال العديد من محطات حياته، ابتداءً من إبعاده قسراً عن أرض الوطن والتحاقه بحركة "فتح"، والصعاب التي واجهته في الاغتراب ومدى الشوق والحنين في العودة إلى وطنه ومسقط رأسه خانيونس.
ودعا للاهتمام بالإعلاميين والصحفيين وتوفير الأجواء والإمكانيات المناسبة، من أجل النهوض بالإعلام الفلسطيني، لكي يتمكن من عكس قضايا الوطن والمواطن.
وفي نهاية الحفل الذي تخلله فقرة فنية، قدم العديد من الصحفيين الهدايا التذكارية للكاتب والصحفي عدلي صادق.
ـــــــــــــــــــــ